تساقط الشعر الدليل الشامل لفهم طبيعته و أنواعه ومراحله

 تساقط الشعر : الدليل الشامل لفهم طبيعته و أنواعه ومراحله

تساقط الشعر عملية طبيعية يمر بها الجميع، تختلف في شدتها وتوزيعها باختلاف العمر والجينات والعوامل البيئية. في هذا المقال، نستعرض طبيعة التساقط، معدلاته الطبيعية، دوراته الزمنية، وأنواعه المختلفة.

اليك نظرة شاملة حول تساقط الشعر، حيث يوضح طبيعته، وأنواعه المختلفة، ومتى يكون الأمر طبيعيًا أو يستدعي القلق. كما يستعرض معدل تساقط الشعر الطبيعي، ودورة حياة الشعرة، والعوامل التي تؤثر على كثافة الشعر بمرور الوقت. ستجد في هذا الدليل معلومات موثوقة حول كيفية فهم تساقط الشعر بطريقة علمية، مما يساعدك على معرفة ما إذا كان تساقط شعرك ضمن الحدود الطبيعية أم لا.

ما هو تساقط الشعر؟

تساقط الشعر هو جزء من دورة حياة طبيعية يمر بها كل شخص، حيث تفقد فروة الرأس عددًا معينًا من الشعر يوميًا ليتم استبداله بشعر جديد. يُعتبر هذا الأمر ضروريًا للحفاظ على تجدد الشعر وصحته، لكنه قد يثير القلق عند حدوثه بمعدلات أعلى من الطبيعي.

معدل تساقط الشعر الطبيعي

يختلف معدل تساقط الشعر بين الأفراد، ولكنه في المتوسط يتراوح بين 50 إلى 100 شعرة يوميًا. هذا المعدل يُعتبر طبيعيًا ولا يُسبب تأثيرًا مرئيًا على كثافة الشعر نظرًا لنمو شعر جديد في المقابل.

يمكنكم معرفة المزيد حول الحلول والخيارات المتاحة لمشكلة فقدان الشعر عبر هذا الدليل الشامل: أفضل طرق علاج سقوط الشعر.

تساقط الشعر الدليل الشامل لفهم طبيعته و أنواعه ومراحله
تساقط الشعر الدليل الشامل لفهم طبيعته و أنواعه ومراحله

العوامل التي تؤثر على معدل التساقط الطبيعي:

  • العمر: يزداد سقوط الشعر تدريجيًا مع التقدم في العمر.
  • المواسم: في بعض الفصول، مثل الخريف والربيع، قد يلاحظ البعض زيادة طفيفة في التساقط.
  • التوتر والإجهاد: تؤثر الضغوط النفسية على دورة نمو الشعر . بالتالي قد يزيد من معدل فقدان الشعر .
  • الحمية الغذائية: نقص بعض الفيتامينات والمعادن، مثل الحديد والزنك، قد يساهم في ضعف بصيلات الشعر وزيادة التساقط للشعر.
  • دورة الشعر الفردية: تختلف فترة حياة الشعرة من شخص لآخر . بالتالي يحدد طبيعة سقوط الشعر لديه.

للمزيد من المعلومات عن طبيعة مشكلة فقدان الشعر اقرا المقال الخاص بموقع andalusiaegypt

مراحل دورة نمو الشعر

يمر الشعر بدورة حياة طبيعية تتكون من ثلاث مراحل رئيسية، تؤثر على معدل تساقطه:

مرحلة النمو (Anagen Phase):

تعد الأطول في دورة حياة الشعر، حيث تستمر من 2 إلى 7 سنوات.

خلال هذه المرحلة، يكون الشعر في حالة نمو مستمر، وتشمل ما يقارب 85-90% من إجمالي بصيلات الشعر في أي وقت.

تعتمد مدة هذه المرحلة على العوامل الجينية والصحية للفرد، فكلما طالت هذه الفترة، زادت كثافة الشعر.

مرحلة التراجع (Catagen Phase):

تُعرف بالمرحلة الانتقالية، حيث تبدأ البصيلة في التقلص، ويتوقف تدفق الدم إليها تدريجيًا.

تستمر هذه المرحلة لمدة 2 إلى 3 أسابيع، وفيها يتوقف نمو الشعر الجديد لكنه لا يتساقط بعد.

مرحلة الراحة والتساقط (Telogen Phase):

تستمر لحوالي 3 أشهر، وخلالها يدخل الشعر في حالة سكون قبل أن يبدأ في التساقط الطبيعي.

تُشكل هذه المرحلة 10-15% من إجمالي الشعر، وبعدها تبدأ بصيلات جديدة في النمو، لتبدأ دورة جديدة.

لماذا فهم دورة نمو الشعر مهم؟

فهم هذه المراحل يساعد في تحديد عوامل التاثير في سقوط الشعر، إذ أن أي اضطراب يؤدي إلى دخول نسبة أكبر من الشعر في مرحلة التراجع أو الراحة قد يسبب تساقطًا ملحوظًا. كما يمكن توجيه العلاجات بناءً على دعم مرحلة النمو وتحفيز البصيلات.

أنواع تساقط الشعر

سقوط الشعر له عدة أنواع، ولكل نوع أسبابه الخاصة وتأثيراته المختلفة على فروة الرأس وكثافة الشعر. فيما يلي شرح مفصل لكل نوع:

  1. تساقط الشعر الطبيعي
    يحدث كجزء من دورة نمو الشعر الطبيعية، حيث تفقد فروة الرأس بين 50 إلى 100 شعرة يوميًا. هذا النوع لا يؤدي إلى فقدان ملحوظ لكثافة الشعر، لأن الشعر الجديد ينمو ليحل محل الشعر المتساقط.
  2. تساقط الشعر الكربي (Telogen Effluvium)
    يحدث عندما تدخل نسبة كبيرة من بصيلات الشعر في مرحلة الراحة (Telogen) بشكل مفاجئ، مما يؤدي إلى زيادة واضحة في سقوط الشعر. يمكن أن يكون سببه الإجهاد النفسي، التغيرات الهرمونية، العمليات الجراحية، أو نقص التغذية، ويكون عادةً مؤقتًا.
  3. تساقط الشعر الوراثي (Androgenetic Alopecia)
    يُعرف أيضًا بالصلع الوراثي، وهو الأكثر شيوعًا بين الرجال والنساء. يحدث نتيجة لعوامل وراثية وهرمونية، ويبدأ تدريجيًا بترقق الشعر في مقدمة الرأس أو التاج عند الرجال، بينما تعاني النساء من فقدان كثافة الشعر بشكل عام.
  4. تساقط الشعر الموضعي (Alopecia Areata)
    هو حالة مناعية ذاتية تؤدي إلى فقدان الشعر في بقع دائرية صغيرة. يحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي بصيلات الشعر. بالتالي يسبب سقوط الشعر في مناطق معينة من فروة الرأس، وأحيانًا قد يمتد ليشمل الحواجب والرموش.
  5. تساقط الشعر الناتج عن العوامل الفيزيائية
    ينجم عن التعرض للعوامل الخارجية مثل الحرارة الزائدة، الرطوبة العالية، أو استخدام المستحضرات الكيميائية القوية. كذلك قد يؤدي أيضًا إلى تكسر الشعر وضعفه، مما يزيد من معدلات فقدان الشعر .
  6. تساقط الشعر بسبب اضطرابات الهرمونات
    تؤثر التغيرات الهرمونية على دورة نمو الشعر، مثل تلك التي تحدث خلال الحمل، الولادة، أو انقطاع الطمث. كما قد يؤدي ارتفاع أو انخفاض مستويات بعض الهرمونات، مثل الأندروجينات، إلى سقوط الشعر بشكل واضح.

هذه الأنواع المختلفة من سقوط الشعر تتطلب استراتيجيات مختلفة للعلاج والعناية، وفقًا للأسباب التي تؤدي إليها.

لماذا يتساقط الشعر؟ للتعرف على العوامل المؤثرة في فقدان الشعر اقرا مقال لتتعرف على الأسباب الرئيسية لسقوط الشعر

كيف تميز بين التساقط الطبيعي وغير الطبيعي؟

  • التساقط الطبيعي: يحدث تدريجيًا وبتوزيع متساوٍ في فروة الرأس، دون ظهور مناطق فارغة.
  • السقوط غير الطبيعي: يكون مفاجئًا أو مفرطًا، ويظهر بوضوح عند تسريح الشعر أو أثناء الاستحمام.
  • الفقدان الدوري: يحدث بشكل موسمي ويعود الشعر إلى طبيعته بعد فترة قصيرة.
  • التساقط المستمر: قد يتطلب فحصًا طبيًا لمعرفة العوامل المؤثرة فيه.

طرق العناية بالشعر لمنع التساقط للشعر

  1. اتباع نظام غذائي صحي: تناول الأطعمة الغنية بالبروتين، الحديد، والزنك لدعم بصيلات الشعر.
  2. تقليل التوتر والإجهاد: ممارسة التمارين الرياضية وتقنيات الاسترخاء مثل اليوغا.
  3. تجنب استخدام المستحضرات الكيميائية القاسية: الحد من التعرض للصبغات والمستحضرات الكيميائية الضارة بفروة الرأس.
  4. الحفاظ على ترطيب الشعر وفروة الرأس: استخدام زيوت طبيعية مثل زيت جوز الهند وزيت الأرغان.
  5. غسل الشعر بانتظام ولكن ليس بإفراط: استخدام شامبو معتدل يتناسب مع نوع فروة الرأس.
  6. التدليك المنتظم لفروة الرأس: يساعد على تحفيز الدورة الدموية وتعزيز نمو الشعر.
  7. استخدام مكملات غذائية لدعم صحة الشعر: مثل مكملات البيوتين وحمض الفوليك.

دور بريمادار في ايقاف سقوط الشعر و استعادة صحته

يعد بريمادار من الحلول الفعالة في دعم صحة الشعر وتعزيز نموه بشكل طبيعي. بفضل تركيبته المتطورة التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن الأساسية، يعمل بريمادار على:

  • تقوية بصيلات الشعر وتحفيز نموها.
  • توفير التغذية المتكاملة التي يحتاجها الشعر من الداخل.
  • تحسين تدفق الدورة الدموية إلى فروة الرأس، مما يعزز نمو الشعر الصحي.
  • تقليل تأثير العوامل المسببة للتساقط مثل الإجهاد ونقص المغذيات.

إذا كنت تعاني من تساقط الشعر وتبحث عن حل فعال ومستدام . كما يمكنك معرفة المزيد وطلب المنتج عبر الرابط التالي: شراء بريمادار الآن

كبسولات بريمادار
كبسولات بريمادار
Scroll to Top
×